Malena (2000)

مشاركة

قصة الفيلم

ذكريات المراهقة و خيالاتها .....فترة من تاريخ ايطاليا المعاصرة اثناء الحرب العالمية الثانية ....إمرأة جميلة تعانى ويلات الحرب و حقد سكان المدينة عليها .....رجال يبحثون عن شهواتهم على حساب المرأة الجميلة .....حرب مدمرة لا ترحم .....و زوج مقهور عائد من الحرب بذراع واحدة ....كل ذلك تجده فى تحفة المخرج الايطالى جوزيب تورناتور فى الفيلم الذى يحكى قصة المرأة الجميلة مالينا سكورديا التى تعيش فى مدينة كاستلكوتو الايطالية اثناء الحرب العالمية الثانية و التى أعلن فيها موسولينى الحرب على انجلترا و فرنسا فيختفى زوجها اثناء الحرب و تعانى هى من قسوة الحياة وحيدة بين طمع الرجال و حقد و حسد النساء عليها ....و يشاهدها الفتى المراهق ريناتو مع أصدقائة لاول مرة تسير على الساحل بجمالها الاخاذ فينبهر بها و يقرر أن يتابعها و يتلصص عليها فى منزلها الذى تعيش فيه و حيده و تقلب مالينا حياته راسا على عقب فقد أصبجت شغله الشاغل و رمز للاثارة و الشهوة عنده ...بينما هى لا تدرى عنه أى شئ و لا تعرفه بالمرة ...يجئ مالينا خبر وفاة زوجها فى الحرب ...فتصبح مطمع رجال المدينة و يتصارعون عليها فتكثر من حولها الشائعات و يقاطعها والدها المدرس العجوز الاصم و الذى يموت فى احد الغارات على المدينة ...فتضطر مالينا أن تبيع نفسها لمن يدفع الثمن سواء من الايطاليين أو الالمان ...و لكن عندما تنتهى الحرب تصب نساء المدينة غلها و حقدها على مالينا فيضربوها و يهينوها امام الجميع ...فتترك المدينة و تختفى ...ويعود زوجها من الحرب و يتضح أنه لم يمت و يأخذ فى البحث عنها و لكن أهل المدينة ينكروا مكان وجودها و يهينوه و يلمحون له أن زوجته أصبحت عاهرة ...و لكن ريناتو يدله على مكان وجودها وذلك عن طريق رسالة أرسلها له ...فيسافر و يعود بها الى المدينة فيضطر الاهالى الى احترامها من جديد طالما عادت مع زوجها .... و تبقى مالينا بالنسبة الى ريناتو المرأة الحلم و ذكريات المراهقة و الامل الذى لم و لن يصل اليه ...فهى جزء من حياته و خيالاته ...بل هى جزء من تاريخ ايطاليا نفسها اثناء الحرب .

تابعنا على مواقع التواصل الإجتماعي

سيرفرات المشاهدة
    • Mسيرفر ماي سيما
    • VIDBOM.COM
    • vidshare.tv
    • DooD
    • uqload.com
    • ok.ru
    • UPTOSTREAM

إعلان الفيلم

عروض مشابهة

  • أعجبني
  • أعجبني
  • أعجبني
  • أعجبني
  • أعجبني
  • أعجبني
  • أعجبني
تعليق واحد
  • أعجبني
للأعلي